لجان مقاومة البرّاري تدك أحد جحور الزواحف
بعد سقوط النظام الظالم المستبد أصبح السودان يقف في نقطة الصفر وعليه كل المشاكل التي عاني منها بسبب ذلك النظام الفاسد ، الآن قد توفرت الفرصة المناسبة والتي لطالما إنتظرها شعبنا السوداني العظيم بفضل ثورة ديسمبر أبريل الفتيه المجيدة التى حققت مالم تحققه المعارضة بجميع أحزابها وكياناتها و أطيافها ولكن هذة الفرصة علي المحك ما لم يتم مراقبة هذة الثورة وحراستها جتي تتحقق مطالبها.

دولة القانون يجسدها شعار ( حرية ، سلام ، عدالة ) فإتاحة الحريات للمواطنين تمكنهم من القيام بواجباتهم لينالوا تلقائيا حقوقهم بلا مشقة أو عناء في ذلك والحرية لو كان مهرها دماء الشهداء ، أما القصاص أو العفو محققين العدالة النابعة من روح الثورة فيبقى لا مكان للدية والعفو لأن الشهادة لا ثمن لها.
وعلي ذات السياق وفي ظل المفاوضات التي في سطورها الأخيرة يتوقع منها الشعب النتائج الإيجابية نري البعض من فلول النظام البائد الساقط بمليشياتهم ومجاهدينهم ( كما يزعمون ) ينظمون دعوات لا تثمن ولا تغني من جوع شعارها الشريعة التي لم يخرج الشعب ضدها بل خرج ضد الظلم والفساد والتمكين الذي عاني منه الشعب المكلوم والمغلوب علي أمره في حين أن هذة الثورة أتت لأجل الجميع وليس لأجل للفرد ، من أجل حياة كريمة لتلك الأجيال التي ليس لها يد في ذلك السرطان الذي نشرة ذاك النظام.


لجان المقاومة عين ساهره رصدت تلك التحركات واللقاءات ونتمني من لجان المقاومة في المناطق الأخري التنسيق المباشر مع الجهات المسؤولة لدفن تلك الفتنه ، كن أنت الرقيب الأول لمخططات شرازم بني كوز المهزومة نفسيا والمحاصرة إجتماعيا وحتما سننتصر لدماء شهدائنا الأحياء في قلوبنا وعند خالقهم و ننبه لعدم تنفيذ عمليات إقتحام منازل أو غيرها من التصرفات التي يمكن أن تتسبب في الإدانه قانونياً






مشاهد من القروب واعضاءة
جيب من جوه!






